وقال أبو زيد: رجل أَعْسَرُ أَيْسَرُ، إذا كان يعملُ بيديْه جميعًا.

والأيسر: موضِع، قال ذو الرُّمة:

آرِيُّها والمنتأَى المُدَعْثَرُ

بحيث ناصَى الأجرَ عَيْنِ الأيسرُ

وأبو الْيَسَرِ كعب بن عمرٍو، مِن الصحابة، بالتّحريك.

وكذلك يَسَرَةُ بنُ صَفْوانَ بنِ جمِيل اللَّخْمِيّ، مِن أصحابِ الحَدِيث، وأمّا قول امْرِئِ القيْسِ:

فَأَتَتْهُ الوحشُ وارِدةً ... فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ

فقد قال الأصمعيّ: أراد حِيالَ وَجْهِه، وقيل: تحرّف لها بالنَّزْع. وقيل: إنه حرَّك السين ضرورة، وقيل: إنه أراد اليسار فحذف الألف. وقيل: إنه جمع يَسارٍ. ويروى: " يُسُرِه " بضمتين. ويروى: يُسَرِه " بضم الياءِ وفتح السينِ، جمعِ اليُسرى. وتَمتّى: تمطّى.

وقال ابن دُريد: ياسِرُ يُنْعِم مَلكٌ من ملوك تُبّع.

والياسِريّة: قريةٌ مِن قُرَى بغداد.

ويقال: أيْسِرْ عليه، أي نفِّس عليه في الطَّلَبِ ولا تُعْسره، أي لا تشدِّدْ عليه ولا تضيِّقْ.

وقال الفرّاء في قوله تعالى: (فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى): أي سَنُهَيِّئه للعوْد إلى العمل الصالح.

والميسَّر: الزُّمَاوَرْدُ، وهو الذي يقال له بالفارِسِية: " نُوَالَهْ ".

وتيسَّرَ النّهارُ تَيَسُّرًا، إذا بَرَدَ.

وقد سمّوْا ياسِرًا ويُسْرًا، بالضم، ويُسَيْرًا، مصغرا، ويَسِيرًا على " فعيل "، ويَسَرًا، بالتحريك.

* ح - ياسِرة: مِن مياهِ بني أبي بكر بنِ كِلَاب.

ويَاسُورِينُ: موضع بين جَزيرة ابنِ عمر وبَلَطَ.

وياسِرُ: جبل بجنْب ياسِرَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015