وأرض مَسْحُورةٌ: قليلة اللَّبَن، أي لا كلأ فيها.
وقال: البَسْقُ تَسْحَرُ ألبَانَ الغنم، وهو أن ينزل اللبن قَبْلَ الوِلاد.
والسَّحَر، بالتحريك، والسُّحْرة: بياض يعلو السّوادَ، لغة في الصَّاد.
وسَحَرُ كلّ شيء: طرَفه.
وأسحار الفلاة: أطرافُها، قال ذو الرُّمة:
مغمِّضُ أسْحَارِ الخُبُوتِ إذا اكتسَى ... من الآل جُلًّا نازحُ الماءِ مقفِرُ
فأما أسْحار الوادي لأعالِيه فواحدها سَحْر وسَحَر.
وقال ابن شُمَيل: يقال للأرنب: مُقطِّعة الأَسحارِ؛ لأنّها تُقَطِّع أسحار الكلاب لشِدّةِ عَدْوِها، وتقطّع أسحار مَنْ يطلُبها.
ويقال: سَحَر، إذا تباعد.
وسَحِر، إذا بكّر.
وقال الليث: السَّحّارة، بالفتح والتشديد: شيء يَلْعب به الصبيان، إذا مُدّ خرج على لونٍ، وإذا مُدّ من جانبٍ آخر خَرجَ على لونٍ آخر مخالِفٍ للأول.
ويقال: سَحَرِيُّ هذه الليلة وسَحَرِيّةُ هذه الليلة، أي سَحَرُها.
قال عُبَيْدُ الله بن قيس الرُّقَيّات:
ولدتْ أغرّ مباركًا * كالبدرِ وسط سمائها
في ليلة لا نَحْس في * سَحَرِيِّها وعِشَائها
وسُحَارة الشاةِ، بالضمّ: الرِّئة والحُلقوم وما اقتلعه القَصّاب من ذلك.
والإسحارَّة، بالكسر وتشديد الراء: بَقْلة يَسْمَن عليها المال.
وقال الدّينوريّ: ويقال أيضا: أَِسحارٌّ، بالفتح والكسر، والرّاء مشددة على كل حال، قال: وسمعتُ أعرابيًّا يقول: السِّحار، فحذف الألف وخَفّف الراء.
قال: والسَّوْحر: شجر الخِلافِ، الواحدة سَوْحرة، وهو الصَّفْصَاف أيضا.
وقال النَّضْر: الإسحارّة: بقلة حادّة تنبت على ساقٍ، لها ورق صِغار، لها حبّة سوداء كأنها الشِّهْنِيزُ.
وقال أبو نصر: هو مِنْ أحرار البقول.