أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ دريد: السَّبَعْطَرى، مِثال قَبَعْثَرَى أطول ما يكون من الرجال.
* * *
الإستَارَة: السِّتارة.
وفي حديث رواه شَمِرٌ: " أيُّما رجل أغلقَ على امرأته بابًا، وأرخى دونَها إستارة، فقد تَمّ صَِدَاقها "، نَظِيرُها الإعظامة، وهي ما تعظِّم به المرأة عجيزتَها. والإشرارة لِما يُشرَّر عليه الأقِط.
والمِستَر، بالكسر: السِّتارة أيضا.
والسِّتاران في ديار بني سعد: واديان، يقال لأحدهما: السِّتار الأغبر، والآخَرُ: السِّتَار الجابِرِيّ.
وقال ابنُ إسحاق: كان رءوس السَّحرة الذين جَمَعهم فرعون لموسى أربعةً، وهم: ساتُورُ وعَاذورُ وحَطْحَط ومُصَفَّى، فهم الذين آمنوا بالله عزّ وجلّ.
* ح - السَّتَر: التُّرس.
والسِّتْر: الخوف، من قولهم: لا يَسْتَتر من الله.
والسِّتارة: قرْية.
* * *
ابن دريد: السَّجْر، بالفتح: ضرب من سَيْر الإبل، شبِيهٌ بخَبَبِ الدَّوَابّ.
وقال أبو عبيدٍ: البحر المسجور: السّاكن.
والمِسْجَرة، بالكسر: الخشَبة الّتي يُساط بها السَّجُور في التَّنُّور.
والسَّجْوَرِيّ، مِثال جَهْوَرِيّ: الأحمق.
وقال أبو زيد: كلبٌ مَسْجور: في عنقِه ساجُور.
وسجرتُ الماء في حَلقه: صببتُه، قال مُزاحم:
كَمَا سَجَرَتْ في المَهْدِ أُمٌّ حَفيّةٌ ... بِيُمْنَى يديْها من قَدِيٍّ معسَّلِ
ويروى: " سَحَرَتْ "، أي عَلّلت، وهذه الرواية أصحّ. القَدِيّ: الطيّب الطعم من الطعام والشراب.