لرغبوا فيما عندكم، ولكنكم رغبتم فيما عندهم فزهدوا فيما عندكم، فضحتم القرآن فضحكم الله". وقال رجل من بني "الحارث بن كعب" يصف حيَّة:
(جُعلت لهازمه عزين ورأسه ... كالقرص فلطح من طحين شعير)
ويقولون في جمع خيشوم - وهو الأنف - مخاشيم، والصواب: خياشيم، وخياشيم الجبال أنوفها.
ويقولون: القسيل - بالسين - وإنما هو بالصاد، وسمي قصيلاً، [من] القصل وهو القطع، فعيل في معنى مفعول، يقال قصلت الشيء قصلاً إذا قطعته، ويقال: سيف مقصل وقصّال إذا كان قطاعاً.
ويقولون لدابة كثيرة الأرجل: دخان الأذن - بالنون - ويذهبون إلى تشبيهه بالدخان، ولا معنى لذلك، وإنما هو دخّال: فعّال من الدخول، أي أنه يدخل في الأذن كثيراً، وتسمي العرب هذه الدابة: الحريش بالياء على وزن حريص.
ويقولون لضرب من النبت: الشابانك وهو بالقاف، ويقولون.