(ولكني مضيت ولم أجدف ... وكان الصبر عادة أولينا)
ويقولون: هولى ذاك، وإنما هو هولاء بالمد وإن شئت قصرت.
ويقولون لمدق القصا ر: الكوذين، والكلام: الكذنيق. قال الشاعر:
(قامة القصعل الضئيل وكف ... خنصراها كذنيقا قصار)
ويقولون للريح زيقاً، وكلام العرب: الصيق، وهو الغبار، قال الشاعر:
(من رأي يومنا ويوم بني التيم ... إذا التف صيقه بدمه)
ويقولون: هذا الشيء مبرطح والكلام مفلطح، يقال درهم مفلطح ونصل مفلطحة، وكذلك قرص مفلطح إذا بسط، ومر "الحسن البصري" على باب "ابن هبيرة" وعليه القراء، فسلم وقال: ما لكم جلوساً قد أحفيتم شواربكم وحلقتم رءوسكم وقصرتم أكمامكم وفلطحتم نعالكم، أما والله لو زهدتم فيما عند الملوك