ويقولون لضرب من الحلواء: المعقودة، والصواب أن يقال: المعقدة.
ويقولون في جمع قرية: قرايا، وإنما جمع قرية: قرى لا غير، وهو جمع نادر، لأنه جمع فعلة من الياء والواو يجيء على فعال، فيكون ممدوداً مثل: ركوة وركاء، وشكوة وشكاء، وقشوة وقشاء، ولم يسمع في شيء من جمع هذا القصر إلا كوة وكوى، وقرية وقرى، وقال بعضهم: هو جمع قرية بكسر القاف لغة يمانية ككسوة وكُسى، وقد رد عليه، وقالوا: القرية بفتح القاف لا غير، والنسبة إلى القرى قرويّ.
ويقولون: الأنبوبة، والأنبايب في جمعها، وهذا لفظ بشع وبناء منكر، وإنما الكلام الأنبوبة والأنابيب كالأعجوبة والأعاجيب.
ويقولون لهذا النبات الأصفر المجتث الذي يتعلق بطرف الشوك: الأكشوث، وإنما هو الكشوث والكشوثا، وجاء على فعولاء ممدوداً: الدبوقاء [العذرة] قال "رؤبة":
(لولا دبوقاء استه لم يبطخ)
أي لم يتلطخ.