ويقولون: الدستك وإنما هي الدستج، وهما أعجميتان معربان أريضاً.
ويقولون لضرب من الثياب يتخذ من صوف: منطر، والصواب: ممطر، وهو مفعل من المطر كأنهم أرادوا أنه يلبس فيه.
ويقولون: الميضة لموضع الطهارة [وإنما هي الميضأة] وهو ما يتوضأ منه.
ويقولون لأصل ذنب الطائر: زمكاة، والصواب أن يقال: الزمكي والزمجي.
ويقولون لما ينذر بين الناس يدي الأسد: فروانك، وإنما هو فرانق، وهو سبع يصيح بين يديه كأنه ينذر الناس، ويقال: إنه سبيهٌ بابن آوى، يقال له: فرانق الأسد، ويقال له: الوعوع وهو أعجمي معرَّب.