والضرام والشخت ضده. ثم كثر الجزل في كلامهم حتى صار كل ما كثر جزلاً، فقالوا: أعطاه عطاءٌ جزلاً، وأجزلت للرجل وجزل لي من ماله.
ويقولون في جمع المكوك: مكاك، وإنما المكاك جمع مكاء، وهو طائر يسقط في الرياض ويمكو أي يصفر، والصواب أن يقال في جمع المكوك: مكاكيك.
[ويقولون لهذا الإناء من الخزف الذي يتطهر فيه: صاغرة بالغين وإنما هو صاخرة].
ويقولون لما يدفع بين السلامة والعيب في السلعة: هرس وقد هرس السلعة. وإنما هو أرشٌ، وقد أرشت الثوب، وسمي أرشاً لأن المبتاع للثوب على أنه صحيح إذا وقفت منه على خرق أو عيب وقت بينه وبين البائع أرش أي خصومة، من قولك: أرشت بينهما إذا أغريت أحدهما بالآخر، فسمي ما نقص العيب الثوب أرشاً إذ كان سبباً للأرش.