الْخَيْر الأندلسي وصحيح الْبُخَارِي عَن أَبِي مَكْتُوم وصحيح مُسلم عَن ابْن طرخان وجامع التِّرْمِذِيّ عَن ابْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار وموطأ القعْنبِي عَن أَحْمد بن عبد الله وَانْصَرف إِلَى الْمغرب سنة ثَمَان عشرَة وَدخل الأندلس بنية الْغَزْو والرباط ثمَّ رَحل ثَانِيَة إِلَى الْمشرق وجاور بِمَكَّة فَأم بِالْحرم الشريف وَكَانَ زاهدا ورعا محسنا إِلَى الغرباء والضعفاء توفّي بِمَكَّة وَدفن بالصفا سنة ثَلَاث وَسبعين وخمسمئة ومولده سنت سِتّ وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة ذكره ابْن مُؤمن
615 - عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الترجقي من أهل أفريقية يكنى أَبَا الْحسن دَخَلَ الْمنْكب تَاجِرًا فَلَقِيَهُ بهَا أَبُو الْقَاسِم بن سمجون وَتَنَاول من يَده أَكْثَر شرح التَّلْقِين للمازري وأنشده أشعارا من نظمه وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا رَوَاهُ وَيَقُول فِيهِ الترشكي بالشين وَالْكَاف وَقد حدث عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن بن زرقون شَيخنَا وَقَالَ فِيهِ الأرجقي وَالصَّوَاب مَا بيّنت قبل
616 - عَليّ بن يحيى بن الْقَاسِم الصنهاجي أَصله من بِلَاد الرِّيف مِمَّا يُحَاذِي أَرض غمارة وَنزل الجزيرة الخضراء فنسب إِلَيْهَا يكنى أَبَا الْحسن سمع من أَبِي عبد الله القباعي وَغَيره وَاسْتقر فِيهَا يدرس الْفِقْه ويعقد الشُّرُوط إِلَى أَن ولي قضاءها وَكَانَ متواضعا كثير الأوراد صَاحب علم وَعمل وَله فِي الشُّرُوط مُخْتَصر مُفِيد جدا سَمَّاهُ بالمقصد الْمَحْمُود فِي تَلْخِيص الْعُقُود وَكثر اسْتِعْمَال النَّاس لَهُ لجودته ودلالته عَليّ مَعْرفَته توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة خمس وَثَمَانِينَ وخمسمئة وَهُوَ ابْن سنة أَو نَحْوهَا
617 - عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن أَحْمد بن عبد الله الكومي من أهل