رحلته إِلَى الْمشرق وَعَن أبي عبد الله بن حميد وَعَن أبي الْقَاسِم بن حُبَيْش وَأَجَازَ لَهُ جَمِيعهم وتصدر للإقراء بشاطبة وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْقرَاءَات إفرادا وجمعا الْفَقِيه الْفَاضِل المتصوف أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الْملك الْمعَافِرِي الشاطبي نزيل الْإسْكَنْدَريَّة أجَاز لَهُ فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين لذِي قعدة سنة سبع وسِتمِائَة
263 - مُحَمَّد بن الْمعز بِفَتْح الْمِيم اليفرني من أهل ميورقة يكنى أَبَا عَبْد اللَّه أَخذ الْقرَاءَات بِبَلَدِهِ عَن أبي الْحسن عَليّ بن سعيد البنشكلي وَأبي الْقَاسِم خلف بن عبد الله البلانسي وَسمع من أبي إِسْحَاق الغرناطي وَأبي مُحَمَّد المنقوري وَأبي مُحَمَّد فتحون وَأبي الْقَاسِم بن الْحَاج الْقُرْطُبِيّ وَغَيرهم وَكتب إِلَيْهِ أَبُو الْحسن بن هُذَيْل وَأَبُو عبد الله بن سَعَادَة وَأَبُو الْحسن بن النِّعْمَة وَغَيرهم وَولي بموضعه خطة السُّوق ثمَّ الْقَضَاء على مَا ذكر لي وَكَانَ مقرئا وَقد حدث وَأخذ عَنهُ وَتُوفِّي بعد سنة سبع وسِتمِائَة وَقد قَارب الْمِائَة ذكره ابْن أبي الْبَقَاء وروى عَنهُ وَفِيه عَن غَيره
264 - مُحَمَّد بن أَيُّوب بْن مُحَمَّد بْن وهْب بْن مُحَمَّد بن وهب بن نوح الغافقي من أهل بلنسية وَدَار سلفه النبيه سرقسطة وَقد تقدم الرّفْع فِي نسبه يكنى أَبَا عَبْد اللَّه أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي الْحسن بن هُذَيْل وَغَيره وَسمع مِنْهُ وَمن أَبِيه أبي مُحَمَّد أَيُّوب وَأبي عبد الله بن سَعَادَة وَأبي الْحسن بن النِّعْمَة وَأبي عَبْد اللَّه بن عبد الرَّحِيم وَأبي الْقَاسِم بن حُبَيْش وتفقه بِأبي بكر يحيى بن مُحَمَّد بن عقال وَاسْتظْهر الْمُدَوَّنَة عَلَيْهِ وَأخذ الْعَرَبيَّة والآداب عَن ابْن النِّعْمَة وَأَجَازَ لَهُ أَبُو مَرْوَان بن قزمان وَأَبُو بكر بن مُحرز البطليوسي وَأَبُو مَرْوَان بن سَلمَة الوشقي وَأَبُو بكر بن أبي ليلى وَأَبُو الْقَاسِم بن بشكوال وَأَبُو بكر بن خير وسواهم وَكتب إِلَيْهِ من الْإسْكَنْدَريَّة أَبُو طَاهِر السلَفِي وَكَانَت الدِّرَايَة أغلب عَلَيْهِ من الرِّوَايَة مَعَ وفور حَظه مِنْهَا وميله فِيهَا إِلَى الْأَعْلَام الْمَشَاهِير دون اعْتِبَار لعلو الْأَسَانِيد وَولي