عبد الْمُؤمن بن عَليّ رِسَالَة نمت فِيهَا بسلفها العامري وتسأله رفع الْإِنْزَال عَن دارها والاعتقال عَن مَالهَا وَفِي آخرهَا قصيدة من أبياتها
(عرفنَا النَّصْر وَالْفَتْح المبينا ... بسيدنا أَمِير المؤمنينا)
(إِذا كَانَ الحَدِيث عَن الْمَعَالِي ... رَأَيْت حديثكم فِيهَا شجونا)
وَمِنْهَا
(ورثتم علمه فعلمتموه ... وصنتم عَهده فغدا مصونا)
716 - عزيزة بنت القَاضِي أبي مُحَمَّد بْن حَيَّان
من أَهْل قرطبة وجدت خطها بمطالعة بعض مَا رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِم بن بشكوال مطالعة تفهم وتدبر فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَخمسين وَخَمْسمِائة
717 - أم الهناء
بنت القَاضِي أبي مُحَمَّد عَبْد الْحق بْن غَالب بن عَطِيَّة وَأم أبي جَعْفَر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن حسان الْقُضَاعِي الطَّبِيب من أهل غرناطة سَمِعت أَبَاهَا وَكَانَت من أهل الْفَهم وَالْعقل حَاضِرَة النادرة سريعة التمثل وَلها تأليف فِي الْقُبُور ذكرهَا لي أَبُو الرّبيع بن سَالم وَأَخْبرنِي أَن أَبَاهَا لما ولي قَضَاء المرية دخل دَاره وَعَيناهُ تدمعان وجدا لمفارقة وَطنه فَأَنْشَدته متمثلة
(يَا عين صَار الدمع عنْدك عَادَة ... تبكين فِي فَرح وَفِي أحزان)