عَليّ والكامل لأبي الْعَبَّاس الْمبرد وَكَانَت تحفظ الْكِتَابَيْنِ ظَاهرا تنصهما حفظا وتتكلم عَلَيْهِمَا وَتوفيت بدانية عِنْد السيدة ابْنة مُجَاهِد يَعْنِي أَسمَاء زوج الْمَنْصُور أبي الْحَسَن عبد الْعَزِيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي عَامر الْمَنْصُور رَئِيس بلنسية بعد وَفَاة مَوْلَاهَا أبي الْمطرف وَكَانَت وَكَانَت وَفَاته ببلنسية سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة قَرَأت جَمِيعه واقتضبته من مَجْمُوع لأبي دَاوُد المقرىء فِي النِّسَاء بِخَط ابْن عياد
700 - عَتيق الأقوبية
زوج الوزراء الْإِخْوَة الأقوبيين وَكَانُوا خلفوا عَلَيْهَا كَانَت امْرَأَة صَالِحَة وَتوفيت ببلنسية ذكرهَا أَبُو دَاوُد المقرىء وَذكر أَيْضا ابْنة فائز الْقُرْطُبِيّ زوج أبي عبد الله بن عتاب وَلم يسمهَا وَقَالَ كَانَت مِمَّن شهر بِحِفْظ الْعلم وَالْأَدب وتفننت أخذت عَن أَبِيهَا فائز علم التَّفْسِير واللغة والعربية وَالشعر وَعَن زَوجهَا الْفِقْه وَالرَّقَائِق وَخرجت من قرطبة إِلَى دانية للقاء أبي عَمْرو المقرىء وَأخذ الْقرَاءَات عَنهُ فألفته مَرِيضا من قرحَة بصلبه كَانَت مِنْهَا منيته فَحَضَرت جنَازَته ثمَّ سَأَلت عَن أَصْحَابه فَذكر لَهَا أَبُو دَاوُد فلحقت بِهِ بعد وُصُوله إِلَى بلنسية وقرأت عَلَيْهِ الْقُرْآن بالقراءات السَّبع وجودتها وضبطت عَلَيْهِ الْمُصحف على الْقرَاءَات السَّبع فِي آخر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة ثمَّ رحلت حَاجَة إِلَى الْمشرق وَتوفيت بِمصْر بعد تَمام حَجهَا منصرفة إِلَى الأندلس سنة 446 هـ قرأته بِخَط ابْن عياد
701 - العبادية جَارِيَة المعتضد عباد بن مُحَمَّد أهداها إِلَيْهِ مُجَاهِد العامري من