باب الكلام على من زعم أن في القرآن ما ليس من لغة العرب وكلامها

باب

الكلام على من زعم أن في القرآن

ما ليس من لغة العرب وكلامها

فإن قال قائل: كيف يسوغ لكم أن تقولوا إن جميع الخطاب المنزل على الرسول عليه السلام بلغة العرب مع اختلاف الناس في هذا الباب. وقول كثير ممن يتعاطي الآداب والتبحر في معرفة الألفاظ والأوزان إن في القرآن ألفاظًا كثيرة ليست بعربية نحو قوله تعالى: {كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} والمشكاة كلمة هندية، ومنه - أيضًا - قوله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015