لها حارس لا يبرح الدهر دنها وإن ذبحت صلى عليها وزمزما
يعني دعا لها بالبركة خيفة فنائها.
ومنه قول الآخر:
وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم
فهو دعاء لها بالبركة.
ومنه قول الآخر:
تقول بنتي وقد قربت مرتحلًا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي يومًا فإن لجنب المرء مضجعًا/ ص 107
وإذا كان ذلك كذلك سقط ما قالوه من نقل اسم لغوي إليها وثبت بذلك ما قلناه. وهذه جملة مقنعة في هذا الباب إن شاء الله.