لها حارس لا يبرح الدهر دنها وإن ذبحت صلى عليها وزمزما

يعني دعا لها بالبركة خيفة فنائها.

ومنه قول الآخر:

وقابلها الريح في دنها وصلى على دنها وارتسم

فهو دعاء لها بالبركة.

ومنه قول الآخر:

تقول بنتي وقد قربت مرتحلًا يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا

عليك مثل الذي صليت فاغتمضي يومًا فإن لجنب المرء مضجعًا/ ص 107

وإذا كان ذلك كذلك سقط ما قالوه من نقل اسم لغوي إليها وثبت بذلك ما قلناه. وهذه جملة مقنعة في هذا الباب إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015