لما رأيت أمرها في حطي ... وأزمعت في لددي ولطي
أخذت منها بقرون شمط
يعني بحطي أبجد لأن هذه الحروف منها.
وقال قوم: إنه تعالى إنما أنزل هذه الحروف أمام السور ليجمع دواعي العرب على استماعه لأنه مما لم تجر لهم عادة به فينصرفون بذلك عن قطعه واللغو فيه.
وقال آخرون: قد تقدم العرب أمام كلامها حروفًا مقطعة/ فتقول: ص 77 ألا يا زيد أقبل, ألا إني ذاهب, ألا إني قائل. وهذه جملة تكشف عن أن معنى المحكم والمتشابه ما قلناه دون سائر هذه الأقاويل.