وإن اختلفت نظومها, وإنما كرر ذكرها تأكيدًا لإعلام العرب أنه مخاطب لها بلغتها, والعرب تفعل مثل ذلك بقول القائل قرأت "البقرة", وأنشدت "ألا هبي" ولا تعني قراءة آية ولا إنشاد بيت فقط. وإنما تكني عن ذكر جميع السورة والقصيدة, وعلى هذا جاء قول الشاعر:
يناشدني حا ميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وإنما أراد مناشدته بالقرآن فكنى عنه بذكر حاميم.
وقال آخر: