واتساعاً, وعلى معنى أنه دال للركب بقوله ومشيه وإشارته فسمي باسم فعله وما كان منه, وعلى سبيل قولهم رجل عدل إذا تكرر ذلك منه، والعدل في الحقيقة فعله, وهو عادل ليس بعدل، وقولهم دال مشتق من دل يدل لا من فعل الدلالة، ولذلك قولهم عادل وجائز مأخوذ من جار وعدل لا من فعل العدل والجور.
فصل من القول فيه
اعلموا - وفقكم الله- أن الأدلة على ضربين:
فضرب منها عقلي والضرب الثاني وضعي.
فأما ما يدل بقضية العقل ووجه هو في العقل حاصل عليه
فأما ما يدل بقضية العقل ووجه هو في العقل حاصل عليه. فنحو دلالة