تعليقات
س: 8/ص: 38: أسماء الله الحسنى: عقد ابن حزم في الفصل (2: 120 وما بعدها) فصلا طويلا لبيان هذه المسألة وناقش إطلاق كل صفة على حدة. وخلاصة رأيه ان الله لا يسمى بما سمى به نفسه اتباعا للنص، دون خروج عن ذلك أبدا. قال: ومما أحدثه أهل الإسلام في أسماء الله عز وجل " القديم " وهذا لا يجوز ألبتة لأنه لم يصح به نص ألبتة ولا يجوز ان يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه. وقد قال تعالى: والقمر قدرناه. منازل حتى عاد كالعرجون القديم؛ فصح ان القديم من صفات المخلوقين فلا يجوز ان يسمى الله تعالى بذلك، وإنما يعرف القديم في اللغة من القدمية الزمانية، أي ان هذا الشيء أقدم من هذا بمدة محصورة، وهذا منفي عن الله عز وجل وقد أغنى الله عز وجل عن هذه التسمية بلفظة " أول ". (2: 151 - 152)
15 - 43: أبو العباس الناشئ: هو عبد الله بن محمد الانباري المعروف بابن شر شير توفي سنة 293 906. كان شاعرا ذا شاعرا ذا اهتمام بالمنطق وقال ابن تغري بردي: وله تصانيف ردفيها على الشعراء واهل المنطق وله كتاب " تفضيل الشعر " وله أرجوزة في العلوم في اربعة آلاف بيت (راجع ترجمته في تاريخ بغداد: 10 - 92 وشذرات الذهب 2: 214 والنجوم الزاهرة: 158)
16 - 64: والخلاء باطل: تحدث ابن حزم عن هذا الموضوع بشيء من الإسهاب في الفصل 1: 25 - 27 ثم قال: 32 ومما يبطل به الخلاء الذي سموه