واما علم البلاغة فعلى ما نذكره في بابها ان شاء الله عز وجل.
واما علم العبارة فالى اشياء رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن افاضل اهل هذا العلم. وملاك هذين العلمين التوسع في جميع العلوم مع الطبع والموافقة في اصل الخلقة.
وقد انتهينا إلى ما أردنا من احكام القول في البرهان وتوابعه وما تشبه به مما ليس ببرهان.
والحمد لله رب العالمين كثيرا لا شريك له وحسبنا الله ونعم الوكيل