هذا من قول الله عزَّ وجل {وَمَا نُرْسِلُ بِالآياتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً} (?)، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كسوف الشمس وخسوف القمر بأنهما: (آيتان من آيات الله، يُخوِّف الله بهما عِبادَه)؛ أمَا نَخَاف من قول الله عز وجل: {وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً} (?)؟!.
حقاً (إنها السُّنن) (?)، فإن الكفار يبتهجون ويفرحون بمنظر الكسوف والخسوف، ويتابعون ذلك بآلات التصوير وغيرها من مكبرات ومقربات البعيد، وما يزيدهم ذلك إلا طغياناً كبيراً!.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - بعد أن ذكر قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته)، وفي