ذكر حال النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما يرى ريحا أو غيما.

ألاَ يخاف أحدنا أن صاعَه قد امتلأ أوْ قَارَب؟!.

إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

وهَلاَّ نعلم أن الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته؟!، فَعَن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)، قال: ثم قرأ قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} (?) (?).

وقال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مَنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} (?).

وتأمل ما جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف في وجهه؛ قالت: يا رسول الله .. إن الناس إذا رأوا الغَيْم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عُرف في وجهك الكراهية؟!، فقال: يا عائشة .. ما يُؤمنِّي أن يكون فيه عذاب؟! .. عُذب قوم بالريح؛ وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015