* وجملة "أَنتَ لَهُ تَصَدَّى" في محل رفع خبر "مَنِ" الموصول.

* وجملة "أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)}

الواو: للحال. مَا: فيها وجهان (?):

1 - حرف نفي.

2 - أو اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

وعَلَيْكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر المحذوف، أي: أيّ شيء كائن عليك.

قال الشهاب: "هو محتمل للوجهين في "مَا": من كونها نافية، أو استفهامية، فإن الاستفهام هنا إنكاري، هو نفيٌ معنًى".

* والجملة (?) في محل نصب حال من ضمير الفعل "تَصَدَّى".

وفيه إعراب آخر:

وهو أن تكون "مَا" نافية. عَلَيْكَ: جار ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

والمصدر المؤول من "أَلَّا يَزَّكَّى" في محل رفع مبتدأ مؤخر. قال السمين: "مبتدأ، خبره عليك. أي: ليس عليك عَدَمُ تزكيته".

أَلَّا: أَنْ: حرف مصدري. لَا: نافية. يَزَّكَّى: فعل مضارع منصوب. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

* والجملة صلة الموصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

وعلى تقدير الاستفهام في "مَا" يكون المصدر المؤول في محل جَرٍّ، أي: في عدم تزكيته. .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015