قال السمين (?): "والظاهر إجراء الترجِّي مجرى الاستفهام لما بينهما من معنى الطلب في التعليق؛ إذ التقدير: لا تدري ما هو مترجّى منه التزكية والتذكر". وهو عين كلام شيخه أبي حيان.
قال أبو حيان: "وقيل: المعنى وما يُطْلعك على أمره وعُقْبى حاله، ثم ابتدأ القول: لعله يَزّكى".
2 - وعلى هذا تكون الجملة "لعله يَزّكى" مُستأنفة، والمفعول الثاني مقدر، أي: أمره:
* وجملة "وَمَا يُدَرِيكَ. . . ":
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي معطوفة على الجملة الابتدائية قبلها.
{أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)}
أَوْ يَذَّكَّرُ:
أَوْ: حرف عطف. يَذَّكَّرُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".
* والجملة معطوفة على جملة "يَزَّكَّى"؛ فهي مثلها في محل رفع.
فَتَنفَعَهُ: الفاء: سببيَّة. تَنْفَعَهُ (?): فعل مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة وجوبًا بعد الفاء. والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم.
الذِّكْرَى: فاعل مُؤَخَّر مرفوع.