{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}

يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):

1 - ظرف منصوب بفعل مضمر تقديره. أعني يومَ.

2 - أو على تقدير: يومَ يتذكر يكون كيت وكيت.

3 - وقيل: الظرف بَدَلٌ من "إِذَا" في الآية السابقة.

فهو بَدَلُ كل، أو بعض. وإذا كان بَدَلَ بعضٍ كان العائد محذوفًا، تقديره: يتذكر فيه.

4 - وقيل: هو بَدَلٌ من "الطَّامَّةُ الْكُبْرَى".

قال الهمذاني: "وأن يكون ظرفًا لقوله: "فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى" يعني: أنّ مجيء الطامّة إنما يكون في هذا اليوم".

يَتَذَكَّرُ: فعل مضارع مرفوع. الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.

مَا (?):

1 - اسم موصول: أي: يتذكر الذي سعاه، فهو في محل نصب مفعول به.

2 - أو هو حرف مصدريّ مؤوَّل مع بعده بمصدر، وهو المفعول به، أي يتذكر الإنسان سَعْيَه.

سَعَى: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

* وجملة "سَعَى" صلة موصول اسمي أو حرفي لا محل لها من الإعراب.

والعائد على الاسميّة محذوف، أي: سعاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015