لا محلّ له من الإعراب. والهاء: ضمير في محل نصب مفعول به مقدَّم.

الْمَلَائِكَةُ: فاعل مؤخر مرفوع.

* والجملة معطوفة على جملة "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ" وهى المستأنفة، وهذه معطوفة عليها؛ فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب.

وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ: وَهُوَ: الواو: للحال. هُوَ: ضمير رفع مبنيّ على الفتح في محل رفع مبتدأ. قَائِمٌ: خبر المبتدأ مرفوع.

* وجملة (?) "هُوَ قَائِمٌ" في محل نصب على الحال من ضمير النصب وهو الهاء في "نَادَتْهُ". قال أبو حيان: "أو من الملائكة".

قال أبو السعود: "جملة حالية من مفعول النداء مقررة لما أفادته الفاء من حصول البشارة عقيب الدعاء".

يُصَلِّي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الياء، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "زَكَرِيَّا". فِي الْمِحْرَابَ: جار ومجرور، وفي تعلُّق الجارّ ما يلي (?):

1 - متعلِّق بالفعل "يُصَلّي".

2 - يجوز أن يتعلّق بـ "قَائِمٌ" إذا جعلت "يُصَلِّي" حالًا من الضمير في "قَائِمٌ"، وسيأتي بيانه.

قال السمين: "والذي يظهر أن تكون المسألة من باب التنازع، فإن كُلًّا من "قَائِمٌ" و"يُصَلِّي" يصحُّ أن يتسلّط على "فِي الْمِحْرَابِ"، وذلك جائز على أي وجه تقدَّم في "يُصَلِّي" من وجوه الإعراب".

* وجملة "يُصِلِّي. . . " فيها ما يلي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015