{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)}
يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - ظرف منصوب لفعل مقدَّر هو جواب القسم، أي: لَتُبْعَثُنّ يوم. . .
2 - أو هو مفعول به لفعل محذوف، أي: اذكرْ يومَ.
ذكره العكبري وغيره.
3 - وذكر العكبري جواز كونه ظرفًا لـ "وَاجِفَةٌ" الآية/ 8، أو "خَاشِعَةٌ" الآية/ 9 وذكر عمل "وَاجِفَةٌ" فيه ابن الأنباري.
تَرْجُفُ: فعل مضارع مرفوع. الرَّاجِفَةُ: فاعل مرفوع.
والمراد بالراجفة الأرض، أي: تتحرك حركة شديدة.
* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة.
وتقدَّم معنا أن هناك من جعلها جوابًا للقسم في الآية الأولى.
{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
تَتْبَعُهَا: فعل مضارع مرفوع. ها: ضمير في محل نصب مفعول به مقدَّم.
الرَّادِفَةُ: فاعل مرفوع.
* والجملة (?):
1 - في محل نصب حال من "الراجفة"، وهي عند الشهاب حال مقدَّرة.
2 - وقيل: هي مستأنفة لا محل لها من الإعراب.