تقول: جلست خارج الدار، وكذلك البواقي، فكذلك هذا".
- ويجوز على وجه الظرفيَّة هذا أن يرتفع "ثِيَابُ" على جهة الفاعلية، وهذا يصح على مذهب الأخفش والكوفيين، حيث يُعْمِلون الظرف وعديله، وإن لم يعتمدا. . . كذا عند السمين.
2 - حال من الضمير في "عَلَيْهِمْ" في الآية/ 19 "وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ".
3 - حال من مفعول "حَسبْتَهُمْ" في الآية/ 19.
4 - حال من مضاف مُقَدَّر، أي: رأيت أهل نعيم وملك كبير عاليَهم.
فعاليَهم: حال من "أهل" المقدَّر. ذكر هذا الزمخشري.
قال: "ويجوز أن يراد رأيت أهل نعيم وملك عاليَهم ثيابٌ، وعاليتهم ثيابٌ، بالرفع والنصب على ذلك. . . ".
قال أبو حيان: ". . . وأمّا جعله حالًا من محذوف وتقديره: أهل نعيم، فلا حاجة إلى ادّعاء الحذف مع صحة الكلام وبراعته دون تقدير ذلك المحذوف".
قال السمين: "قلتُ: وكذلك تقدير المحذوف غير ممنوع أيضًا، وإن كان الأحسن أن تتفق الضمائر، وأَلَّا يُقَدَّر محذوف، والزمخشري إنما ذكر ذلك على سبيل التجويد، لا على أنه أولى أو مساوٍ، فيرد عليه بما ذكره".
5 - حال من مفعول "لَقَّاهُم" في الآية/ 11 "وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا".
6 - حال من مفعول "جَزَاهُم" في الآية/ 12 ذكر هذا مكي.
وعلى أَوْجُه الحاليَّة: الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس يرتفع "ثِيَابُ" على الفاعليَّة، ولا تضر إضافته إلى معرفة في وقوعه حالًا؛ لأن الإضافة لفظيَّة. كذا عند السمين.
7 - وذكر الزجاج أنه حال من "وِلْدَانٌ" في الآية/ 19.
خُضْرٌ: نعت لـ "ثِيَابُ"، مرفوع مثله.