{وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14)}
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا:
وَدَانِيَةً: فيه ما يأتي (?):
1 - ذهب الزجاج إلى أنها حال معطوفة على "مُتَّكِئِينَ". وذكر هذا الزمخشري.
2 - ويجوز أن تكون صفة لـ "جَنَّةً" مقدَّرة والمعنى: وجزاهم جنة دانِيَة.
3 - أنها صفة لـ "جَنَّةً" الملفوظ بها. ذهب إليه الزجاج.
4 - اسم معطوف على مَحَلِّ جملة "لَا يَرَوْنَ" منصوب.
أي: غير رائين، ودخلت الواو للدلالة على أنّ الأمرين مجتمعان. ذكر هذا الزمخشري.
5 - وذهب (?) الفراء والأخفش إلى أنه منصوب على المدح. وذكره الهمداني.
6 - وذكر الهمداني جواز أن يكون مفعولًا به للجزاء معطوفة على قوله "وجزاهم جنة. . . " أي: وجزاهم جنة أخرى دانية عليهم ظلالها.
مثله عند الزمخشري وهو أن تكون "دَانِيَةً" معطوفة على "جَنَّةً"، أي: وجنَّة أخرى دانية عليهم ظلالها. ومثل هذا ما نقلناه عن الهمداني في الوجه الذي قبله.