والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى.

والمفعول محذوف، أي: فخلقه.

قال أبو حيان (?): "فخلق اللَّه منه بشرًا مركبًا من أشياء مختلفة".

فَسَوَّى: إعرابه كإعرابه ما قبله، أي: فسوَّاه.

قال أبو حيان: "فَسَوَّى: أي: سَوّاه شخصًا مستقلًّا".

* جملة "كَانَ": معطوفة "أَلَمْ يَكُ" المتقدِّمة؛ فلها حكمها.

* جملة "سَوَّى" معطوفة على جملة "خَلَقَ"؛ فلها حكمها.

{فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)}

فَجَعَلَ: الفاء: حرف عطف. الفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه تعالى. وجَعَلَ هنا بمعنى "خلق"؛ ولذلك نصب مفعولًا به واحدًا.

مِنهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "جَعَلَ".

الزَّوْجَيْنِ: مفعول به منصوب.

الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (?):

الذَّكَرَ:

1 - بَدَلٌ من "الزَّوْجَيْنِ" منصوب مثله، وَالْأُنْثَى معطوف على الذكر. وهو من باب البَدَل التفصيليّ.

2 - الذَّكَرَ: مفعول به على تقدير "أعنى"؛ فهو نصب على القطع.

وَالأُنْثَى: معطوف على "الذَّكَرَ" منصوب مثله.

وقال السمين: بعد ذكر القطع "والأصل عدمه".

* وجملة "جَعَلَ" معطوفة على جملة "كَانَ"؛ فلها حكمها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015