قال مكّي: "أَيَّانَ. ظرف زمان بمعنى "متى"، وهو مبنيّ، وكان حَقُّه الإسكان، لكن اجتمع فيه ساكنان: الألف والنون، ففتحت النون لالتقاء الساكنين كـ "كَيْف" و"أَيْن".
وإنما وجب لـ "أَيَّانَ" البناءُ لأنها بمعنى "متى"، وفيها معنى الاستفهام، فأشبهت حرف الاستفهام، فبُنيت؛ إذ الحروف أصلها البناء" ومثل هذا عند ابن الأنباري.
يَوْمُ (?): مبتدأ مؤخَّر. {الْقِيَامَةِ}: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ" في محل نصب مفعول به للفعل "يَسْأَلُ".
* في جملة "يَسْأَلُ. . . " فيها ما يأتي (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو تفسيرية لا محل لها من الإعراب، فهي مفسِّرة لـ "لِيَفْجُرَ".
3 - أو بَدَلٌ من الجملة قبلها.
وذكر السمين أن التفسير يكون بالاستئناف وبالبدل.
4 - وذكر الشهاب الحاليّة مع الأوجه السابقة، وذكر الحالية -أيضًا- الطبرسي.
{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)}
فَإِذَا: الفاء: للاستئناف. إِذَا: ظرف تضمّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب، متعلِّق بالجواب (?)، وهو "يَقُولُ الإِنْسَانُ" الآية/ 10.
بَرِقَ: فعل ماض. البَصَرُ: فاعل مرفوع.