وذكر السمين أن تقديره: "لتُبْعَثُنَّ".
وقيل: الجواب "أَيَحسَبُ" الآية/ 3. وقيل: الجواب "بَلَى قَادِرِينَ" الآية/ 4.
{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (?)}
أَيَحْسَبُ: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتقريعي.
يَحْسَبُ: فعل مضارع مرفوع. الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.
أَنْ (?): مُخَفَّفة من الثقيلة. واسمها ضمير الشأن. أي: أيحسب أن الشأن.
لَنْ: حرف نفي ونصب واستقبال. نَجْمَعَ: فعل مضارع منصوب.
والفاعل: ضمير تقديره "نحن".
عِظَامَهُ: مفعول به. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة (?) "لَنْ نَجْمَعَ" في محل رفع خبر "أَنْ" المخفَّفة.
"أَنْ" (?) وما بعدها في تأويل مصدر سَدَّ مَسَدَّ مفعولي "يَحْسَبُ".
* جملة "يَحْسَبُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وذهب (?) بعضهم إلى أنها جواب القسم في أول السورة، أو هو دليل على الجواب المقدَّر، وهو "لتبعثُنَّ".