2 - نصب على الحال، والعامل فيه معنى الإشارة. وقيل: إن صاحبها (?) اسم الإشارة، وقيل: العامل فيه اسم اللَّه تعالى، أي: متمثلًا بذلك.
3 - وقيل: إنه انتصب على القطع، وهو رأي الكوفيين، أي: كان أصله أن يتبع ما قبله، أي: بهذا المثل، فلما قُطِع عن التبعية انتصب. ولم يُثبِت البصريون النصب على القطع.
يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا: يُضِلُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. والفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره "هو". بِهِ: الباء: حرف جر، والهاء: ضمير متصل في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلَّقان بالفعل "يضل". كَثِيرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
* وفي محل الجملة أقوال (?):
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب؛ فهي وما بعدها جارية مجرى البيان والتفسير للجملتين المصدرتين بـ "أَمَّا".
2 - هي في موضع الصفة لـ "مَثَلًا"، فهي في محل نصب، والتقدير: ماذا أراد اللَّه بهذا مثلًا يفرق به الناس إلى ضلال وإلى هداية.
3 - الجملة في محل نصب على الحال (?) من اسم اللَّه تعالى.
وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا: الواو: حرف عطف. يَهْدِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره: "هو". بِهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "يَهْدِي". كَثِيرًا: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على ما قبلها "يضل به كثيرًا" فلها حكمها، فإمّا أن تكون