{نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)}

نَذِيرًا: فيه ما يأتي (?):

1 - حال من المضمر في "قُمْ" في أول السورة. وذهب إلى هذا الكسائي والفارسي. وذهب الهمداني إلى أن فيه بُعْدًا للبعد بينهما. وذهب الفراء إلى أن هذا الوجه ليس بشيء؛ لأن بينهما كثيرًا.

2 - وقيل: هو حال من الضمير في "إِنَّهَا". وهو قول الزجاج. وهو فعيل بمعنى مُفعِل. قال الهمداني: "وليس بشيء ولعدم العامل" وعند الأخفش مثل قول الزجاج.

3 - وقيل: هو حال من "إِحْدَى"؛ لتأويلها بمعنى العظيم.

4 - وقيل: حال من الضمير في "إِحْدَى" لتأولها بمعنى العظيم.

5 - وقيل: هو حال من "هُوَ" في "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ".

قال الهمداني: "وفيه ما فيه عند من تأمَّل".

6 - وقيل: هو منصوب على تقدير فعل مضمر، أي: صَيَّرها اللَّه نذيرًا، أي: ذات إنذار، فهو مفعول به.

7 - وقيل هو نصب على إضمار فعل تقديره "أعني".

وذكره أبو حيان للأخفش، ومثله عند النحاس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015