{عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)}
عَلَى الْكَافِرِينَ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بـ "عَسِيرٌ" في الآية السابقة.
2 - متعلِّق بمحذوف نعت لـ "عَسِيرٌ" أي: عسير كائن على الكافرين.
3 - متعلِّق بمحذوف حال من الضمير المستكِنّ في "عَسِيرٌ".
4 - متعلِّق بـ "يَسِيرٍ"، أي: غير يسير على الكافرين.
ذكر هذا الوجه أبو البقاء.
قال السمين: "إلا أن فيه تقديم معمول المضاف إليه على المضاف، وهو ممنوع، وقد جَوَّز ذلك بعضهم إذا كان المضاف "غير" بمعنى النفي" قلتُ: هذا كلام شيخه أبي حيان.
5 - متعلِّق بما دَلَّ عليه "غَيْرُ يَسِيرٍ"، أي: لا يَسْهُل على الكافرين. ذكره الزمخشري.
غَيْرُ (?): نعت ثانٍ لـ "يَوْم" مرفوع". يَسِيرٍ: مضاف إليه مجرور.
{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)}
ذَرْنِي: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
والنون: للوقاية. والياء: في محل نصب مفعول به.
وفي هذا وعيد وتهديد.