مُحْضَرًا: وفيه ما يلي (?):
1 - إذا كان "تَجِدُ" متعدِّيًا لواحد بمعنى تصيب فإن مفعوله هو "مَا" ويكون "مُحْضَرًا" على هذا منصوبًا على الحال. وهو الظاهر عند السمين.
قال أبو حيان: "وتَجِدُ: الظاهر أنها متعدّية إلى واحد. . . ".
2 - إذا كان "تَجِدُ" متعدِّيًا لمفعولين، كان "مَا" هو المفعول الأول. و"مُحْضَرًا": هو المفعول الثاني.
قال السمين: "وليس بالقويِّ في المعنى".
* وجملة "تَجِدُ. . . " في محل جَرّ بالإضافة إلى الظرف.
* وجملة "عَمِلَتْ" صلة الموصول الاسمي أو الحرفي، على التقديرين السابقين.
وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ: وَمَا: الواو: حرف عطف، أو استئنافيّة.
مَا: وفيها ما يأتي (?):
1 - اسم معطوف على "مَا" في "تَجِدُ. . . مَا" فهو مبني على السكون في محل نصب.
وذكر السمين أنه يجوز أن تكون منسوقة على "مَا" التي قبلها بالاعتبارين المذكورين: أي: وتجد الذي عملته، أو تجد عملها، أي: معمولها من سوء. وعلى هذا فالعطف على لفظ "مَا"، أو على المصدر المؤوَّل من "مَا" وما بعدها.
2 - الوجه الثاني أنه في محل رفع بالابتداء، وما بعده خبره. ذكره أبو حيان وغيره، وبدأ به الزمخشري، وثنّى به ابن عطيّة.