فهو ظرف منصوب. ولم يذكر الزجاج غير هذا الوجه، ومثله عند مكّي، والعكبري.

3 - ظرف متعلِّق بمحذوف صفة لـ "عَذَابًا" في الآية/ 13، أي: عذابًا واقعًا يوم ترجف.

4 - ظرف متعلِّق بـ "أَلِيمًا" في الآية/ 13.

قال مكّي: "العامل في "يَوْمَ" الاستقرار الدال عليه "لَدَيْنَا"، كما تقول: إنّ خلفك زيدًا اليوم. فالعامل في "اليوم" الاستقرار الدال عليه "خلفك" وهو العامل في "خلفك" أيضًا، وجاز أن يعمل في ظرفين لاختلافهما؛ لأن أحدهما ظرف مكان، وهو "خلفك"، والآخر ظرف زمان وهو "اليوم"، كأنك قلت: إنّ زيدًا مستقرٌّ خلفك اليوم. كذلك تقدير الآية: إنّ أنكالًا وجحيمًا مستقرة عندنا يوم ترجف".

وقريب من هذا عند ابن الأنباري.

5 - وذكر القرطبي أنه منصوب على نزع الخافض. أي: في يوم ترجف. . .

تَرْجُفُ: فعل مضارع مرفوع. الْأَرْضُ: فاعل مرفوع.

وَالْجِبَالُ: معطوف على "الْأَرْضُ"، مرفوع مثله.

* وجملة "تَرْجُفُ" في محل جَرٍّ بالإضافة.

وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا:

الواو: للحال أو عاطفة. كَانَت: فعل ماض ناسخ. والتاء: للتأنيث.

الْجِبَالُ: اسم "كان" مرفوع. كَثِيبًا: خبر "كان" منصوب.

مَهِيلًا: نعت لـ "كَثِيبًا"، منصوب مثله.

* والجملة:

1 - في محل نصب حال.

2 - أو هي في محل جَرّ عطفًا على جملة "تَرْجُفُ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015