* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

أو هي تعليل للوعيد في "ذَرْنِي. . . "، فلا محل لها من الإعراب.

قال الشهاب (?): "وقوله: تعليل للأمر، يعني لقوله: ذَرْنِي، وما عُطِف عليه، فكأنه قيل: فوِّض أمرهم إليَّ؛ لأن عندي ما انتقم به منهم أشدَّ الانتقام".

{وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا (13)}

الواو: حرف عطف. طَعَامًا: اسم معطوف على "أَنْكَالًا"، منصوب مثله.

ذَا: نعت منصوب، وعلامة نصبه الألف؛ فهو من الأسماء الستة.

غُصَّةٍ: مضاف إليه مجرور.

وَعَذَابًا: اسم معطوف على "أَنْكَالًا"، منصوب مثله.

أَلِيمًا: نعت منصوب.

{يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (14)}

يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ:

يَوْمَ: فيه الأوجه الآتية (?):

1 - ظرف منصوب. والعامل فيه الفعل "ذَرْنِي". قال السمين: "وفيه بُعد".

2 - منصوب بالاستقرار المتعلِّق به "لَدَينا"، وهو خبر "إنّ" في الآية/ 12.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015