3 - أو هو صفة لـ "رَبِّي". ذكره الهمداني.
4 - أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي: هو عالم.
* والجملة على هذا الوجه استئنافيَّة (?)، مقرِّرة لما قبلها من عدم الدراية. وعند الشهاب: الكلام وقع تعليلًا لنفي الدراية.
الْغَيْبِ: مضاف إليه مجرور.
فَلَا يُظْهِرُ:
الفاء: حرف عطف. لَا: نافية. يُظْهِرُ: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير تقديره "هو".
عَلَى غَيْبِهِ: جارّ ومجرور، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة، متعلِّق بـ "يُظْهِرُ". أَحَدًا: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.
{إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27)}
إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ:
إِلَّا: فيه ما يأتي (?):
1 - حرف استثناء، والاستثناء منقطع. أي: لكن من ارتضاه فإنه يظهره على من يشاء من غيبة الوحي.
2 - وقيل: الاستثناء مُتَّصِل. وهذا الاستثناء هو الظاهر عند الشهاب.
مَنِ: وفيه ما يأتي (?):