* والجملة معطوفة على جملة "أَنْبَتَكُمْ"؛ فهي مثلها في محل رفع.
قال الشهاب (?): "عطفه بـ "ثُمَّ" لما بين الإنشاء والإعادة من الزمان المتراخي الواقع فيه التكليف الذي استحقوا به الجزاء بعد الإعادة. . . ".
وَيُخْرِجُكُمْ: الواو: حرف عطف. يُخْرِجُكُمْ: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به.
إِخرَاجًا (?): مفعول مطلق مؤكِّد منصوب.
وتأكيده بالمصدر للتدليل على أنه واقع لا محالة في يوم القيامة كالإبداء.
* والجملة معطوفة على جملة "يُعِيدُكُمْ"؛ فلها حكمها.
قال الشهاب (?): "وعطف يخرجكم بالواو دون ثم مع أنه كذلك لأن أحوال البرزخ والآخرة في حكم شيء واحد فكأنه قضية واحدة ولا يجوز أن يكون بعضها محقق الوقوع دون بعض، بل لابد أن تقع الجملة لا محالة وإن تأخرت عن الإبداء".
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)}
الواو: للاستئناف. اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع.
جَعَلَ: فعل ماض. بمعنى "صَيَّر". والفاعل: ضمير تقديره "هو". لَكُمُ: جارٌّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "جَعَلَ". أو متعلِّق بمحذوف حال من "بِسَاطًا".
قال أبو السعود (?): "وتوسيط "لَكُمُ" بين الجعل ومفعوليه مع أنّ حَقَّه التأخير لما مَرّ مرارًا من الاهتمام ببيان كون المجعول من منافعهم والتشويق إلى المؤخَّر. . . ".