1 - حال من الضمير المستتر في "هَلُوعًا".

وهلوعًا: هو العامل في الحال، والتقدير: هلوعًا حال كونه جزوعًا وقت مَسّ الشر. فهي حال مقدَّرة، وعلى هذا الوجه تكون "إِذَا" ظرفًا محضًا.

2 - خبر لـ "كان" محذوفة، أو لـ "صار" مضمرًا، أي: إذا مَسَّه الشَّرُّ كان أو صار جزوعًا. وعلى هذا الوجه تكون "إِذَا" شرطيَّة.

3 - نعت لـ "هَلُوعًا". قال مكي: "وقيل: هو نعت لـ "هلوع"، وفيه بُعْد؛ لأنك تنوي به التقديم قبل "إِذَا".". وذكره الهمداني.

4 - وذهب الهمداني إلى جواز كونه حالًا من الضمير المنويّ في "خُلِقَ" ومثله عند ابن الأنباري. وهي حال مقدَّرة.

* والجملة الشرطية استئنافيّة.

* وجملة "مَسَّهُ. . . " في محل جر مضاف إليه.

* وجملة جواب الشرط على إعراب "جَزوُعًا" خبرًا لفعل ناسخ مقدَّر لا محل لها. فهي جواب شرط غير جازم.

{وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}

إعراب هذه الآية كإعراب الآية السابقة، وهي معطوفة عليها.

وفي "مَنُوعًا" الأوجه المذكورة فيما تقدَّم.

{إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)}

إِلَّا: حرف استثناء. المُصَلِّينَ (?): مستثنى من "الإِنْسَانَ" منصوب. ولم يذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015