ومثله عند أبي حَيّان.

وجمع "حَاجِزِينَ" على الوجه الأول لأنه نعت لأحد على اللفظ، وجاء الجمع على المعنى لأنّ "أَحَدٍ" يَعُمّ في سياق النفي كسائر النكرات في سياق النفي.

* والجملة معطوفة على جملة جواب "لَوْ"؛ فلها حكمها.

{وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}

الواو: استئنافيَّة. إنه: إنّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ". والضمير للقرآن الكريم، أو للرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-.

لَتَذْكِرَةٌ: اللام مُزَحْلَقَة مؤكّدة. تذكرة: خبر "إنَّ" مرفوع.

لِلْمُتَّقِينَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تذكرة".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال شيخ الجمل (?): "الظاهر أنّ هذا وما بعده معطوف على جواب القسم السابق؛ فهو من جملة المُقْسَم عليه. وما بينهما اعتراض".

وعنى بالقسم ما تقدَّم من قوله: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ. . . .} [الآية/ 38].

{وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}

الواو: حرف عطف. إِنَّا: إِن: حرف ناسخ. نا: ضمير في محل نصب اسم "إنّ". لَنَعْلَمُ: اللام مزحلقة مؤكِّدة. نَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "نحن".

أَنَّ: حرف ناسخ. مِنْكُم: جارّ ومجرور، متعلِّق بخبر محذوف.

مُكَذِّبِينَ: اسم "أنّ" منصوب.

والمصدر المؤوَّل من "أَنّ" وما بعدها في محل نصب سَدّت مَسَدَّ مفعولي "نعلم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015