والمعنى: لأخذنا منه يمينه. والمراد باليمين الجارحة كما يفعل بالمقتول صبرًا يُؤْخَذ بيمينه ويُضْربُ بالسيف في جيده مواجهة وهو أشدُّ عليه.

2 - أو الباء حرف جَرّ، و"الْيَمِين": اسم مجرور به. والجارُّ متعلِّق بما يأتي (?):

1 - متعلِّق بالفعل "أخذ".

2 - أو بمحذوف حال من الفاعل في "أَخَذْنَا" أي: قاهرًا. ولم يذكر غيره السمين في الحالية.

3 - أو بمحذوف حال من المفعول. كذا عند العكبري ولم يعينه، فلعله على تقدير "أخذناه". ومثله عند الهمداني وقدَّر مثل هذا شيخ الجمل.

قال الهمداني: "في موضع الحال من الفاعل أو من المفعول، أي: قاهرًا أو مقهورًا".

* والجملة جواب "لَوْ"؛ فلا محل لها من الإعراب.

{ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)}

ثُمَّ: حرف عطف. لَقَطَعْنَا: اللام: واقعة في جواب "لو".

قَطَعْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.

مِنْهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "قَطَع". الْوَتِينَ: مفعول به منصوب.

* والجملة معطوفة على جواب "لَوْ" في الآية السابقة؛ فلها حكمها.

{فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}

فَمَا (?): الفاء: حرف عطف. مَا: نافية تميميَّة مهملة، أو هي حجازيَّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015