قال أبو حيان (?): "ولا يكون الضمير في تقوَّل عائدًا على الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- لاستحالة وقوع ذلك منه، فنحن نمنع أن يكون ذلك على سبيل الفرض في حقِّه عليه الصلاة والسلام".
والتقوّل (?): أن يقول الإنسان عن آخر أنه قال شيئًا لم يقُلْهُ.
عَلَيْنَا: جارّ ومجرور، متعلّق بالفعل "تَقَوَّلَ".
بَعْضَ: مفعول به منصوب. الْأَقَاوِيلِ: مضاف إليه مجرور.
قال الزمخشري (?): "وسَمَّى الأقوال المتقوّلة أقاويل تصغيرًا بها وتحقيرًا، كقولك: الأعاجيب والأضاحيك، كأنه جمع أُفْعُولة من القول".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
أو هي معطوفة على ما تقدَّم من قوله: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ. . . وَلَا بِقَولِ كَاهِنٍ.
{لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)}
لَأَخَذْنَا: اللام: واقعة في جواب "لَوْ". أَخَذْنَا: فعل ماض. نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل. مِنْهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "أخذ".
وذكر القرطبي أن "مِن" (?) زائدة. أي: لأخذناه.
بِالْيَمِينِ: وفيه ما يأتي (?):
1 - الباء: حرف جَرّ زائد. الْيَمِينِ: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه مفعول به.