لَهُ (?): جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
الْيَوْمَ: ظرف منصوب متعلِّق بالخبر.
هَاهُنَا: الهاء: حرف تنبيه. هُنَا: ظرف مكان مبني على السكون متعلِّق بالخبر.
- أو هو متعلِّق بمحذوف حال من "حَمِيمٌ".
- وذكر الهمداني أنه حال من المنويّ في "لَهُ".
- وذكر السمين أنّ في خبر "لَيْسَ" وجهان:
الأول: "لَهُ". والثاني: "هَاهُنَا".
وأيهما كان خبرًا تعلَّق به الآخر، أو حالًا من "حَمِيمٌ".
ولا يجوز أن يكون "الْيَوْمَ" خبرًا؛ لأنه زمان، والمخبر عنه جُثّة.
- ومنع المهدوي أن يكون "هَاهُنَا" خبرًا ولم يذكر السبب.
وذكر السبب القرطبي فقال: "ولا يكون الخبر قوله: "هَاهُنَا"، لأن المعنى يصير ليس ههنا طعام إلا من غسلين، ولا يصح ذلك لأن ثمّ طعامًا غيره، وههنا متعلّق بما في "له" من معنى الفعل".
وقالوا: ""لَهُ": هو الخبر. و"الْيَوْمَ"، و"هَاهُنَا": متعلِّقان بما تعلَّق به هو فلا إشكال. وكذلك إذا جعلنا "هَاهُنَا" هو الخبر، وعلقنا به الجارّ والظرف. ولا يضر كون العامل معنويًا للاتساع في الظروف وحروف الجر".
ويأتي بقية الحديث في الخبر في قوله تعالى: "مِنْ غِسْلِينٍ" في الآية الثانية.
حَمِيمٌ: اسم "ليس مرفوع".
* والجملة استئنافيَّة، أو واقعة في جواب شرط مقدَّر.