1 - نعت منصوب لـ {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ} أي: متتابعات.
2 - مصدر منصوب بفعل من لفظه، أي: تحسمهم حسومًا، أي: تقطعهم قطعًا.
3 - حال من مفعول "سَخرَهَا"، وهو ضمير النصب، أي: ذات حسوم.
4 - مفعول لأجله منصوب، أي: سَخرها عليهم للاستئصال والقطع.
وذكر ابن الأنباري أنه منصوب على الوصف لقوله: "أَيَّامًا".
كذا جاء النص عنده. ولعله عنى أن الأيام هي الظرف، وانتقلت الظرفية إلى العدد، فساق الوصف على الأصل. وذكر مثله مكّي بن أبي طالب.
فائدة في "لَيَالٍ" (?)
قالوا: جُمِعت "ليلة" على "لَيَالٍ" على غير قياس، فقد توهَّموا واحدته "ليلاة".
قال الجوهري: الليل: واحد، بمعنى جمع، وواحده ليلة، مثل تمرة وتَمْر. وقد جُمِع على ليالٍ فزادوا فيها الياء على غير قياس. ونظيره أهل وأهالٍ. ويقال: كأن الأصل فيها "ليلاة" فحذفت.
فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى:
فَتَرَى: الفاء: حرف عطف. ترى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". الْقَوْمَ: مفعول به منصوب. فِيهَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
والضمير للأيام والليالي، أو للبيوت، أو للريح، والأظهر عند السمين الأول لقربه.