أَمَّا (?): حرف شرط وتفصيل وتوكيد، وهي تقوم مقام الشرط وفعله، ودليل ذلك عندهم لزوم الفاء في الجواب.

ثَمُودُ (?): مبتدأ مرفوع. فَأُهْلِكُوا: الفاء واقعة في جواب الشرط.

أُهْلِكُوا: فعل ماض مبني للمفعول. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.

* وجملة "أُهْلِكُوا" في محل رفع خبر المبتدأ.

قال مكّي: "وحَقُّ الفاء أن تكون قبله، والتقدير: مهما يكن من شيء فثمود أُهلكوا".

بِالطَّاغِيَةِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.

والطاغية: مصدر كالعاقبة والعافية. أو صفة لمحذوف أي: بالصيحة الطاغية، وعلى هذا يكون اسم فاعل.

* وجملة "أَمَّا ثَمُودُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَة (6)}

وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا:

تقدَّم إعراب مثل هذا التركيب في الآية السابقة.

بِرِيحٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.

صَرْصَرٍ: نعت مجرور. عَاتِيَةٍ: نعت ثانٍ مجرور.

* والجملة معطوفة على ما في الآية السابقة، فلا محل لها من الإعراب.

قال مكّي (?): "إلا أنّ "عادًا" ينصرف لخفَّته؛ لأنه على ثلاثة أحرف أوسطها ساكن، كهنْد ودَعْد ومِصْر، ونحو ذلك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015