{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية/ في سورة الأعراف/ 183.
وقد أحال المعربون على الموضع المتقدّم.
* وذكر القرطبي (?) أن الظاهر فيه هو العطف على "سَنَسْتَدْرِجُهُمْ" عطف تفسير. ونقله الجمل.
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)}
تقدَّم إعراب مثلها في سورة الطور الآية/ 40.
وقد أحال المعربون على الموضع المتقدّم.
وقال ابن عطيّة (?): "هذه "أَمْ" التي تتضمَّن الإضراب عن الكلام الأول، لا على جهة الرفض له، لكن على جهة الترك والإقبال على ما سواه، وهذا التوقيف هو لمحمد -صلى اللَّه عليه وسلم-. والمراد به توبيخ الكفار؛ لأنه لو سألهم أجرًا فأثقلهم عدم ذلك لكان لهم بعض العذر في إعراضهم وفرارهم".
{أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}
تقدَّم إعراب مثلها في سورة الطور الآية/ 41.
وقد أحال المعربون على الموضع المتقدِّم.
وقال ابن عطية (?): "معناه: هل لهم علم بما يكون فيدَّعون مع ذلك أن الأمر على اختيارهم جارٍ".