يَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يَعْلَمُونَ" في محل نَصْب خبر "كان".
وجواب الشرط محذوف، أي: لو كانوا يعلمون ذلك لما كان منهم ما كان.
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)}
إِنَّ: حرف ناسخ. لِلْمُتَّقِينَ: اللام: حرف جَرّ. الْمُتَّقِينَ: اسم مجرور وعلامة جَرّه الياء لأنه جمع مذكر سالم. والجارّ متعلِّق بالخبر المحذوف.
عِنْدَ: ظرف منصوب والعِنديَّة هنا مفسَّرة بالآخرة. رَبِّهِمْ: مضاف إليه مجرور. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وفي تعلّق الظرف ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بالاستقرار المحذوف الذي هو الخبر، وهو ما تعلَّق به الجارّ والمجرور.
2 - متعلّق بمحذوف حال من "جَنَّاتٍ" ذكره العكبري. ورَدّ هذا الوجه الهمداني.
3 - متعلِّق بمحذوف حال من المنوي في الظرف "لِلْمُتَّقِينَ".
قال الهمداني بعده: "لا من جنات كما زعم بعضهم لعدم صحة الحال".
جَنَّاتِ (?): اسم "إنّ" منصوب. النَّعِيمِ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.