وأكثرهم لم يثبت ورود "لَوْ" مصدرية، والذي أثبته الفراء وأبو علي وأبو البقاء والتبريزي وابن مالك. . . ".
وذهب الباقولي (?) إلى أن "لَوْ" زائدة، وكان التقدير عنده: ودوا أن لو. .
2 - ومذهب الجمهور أن معمول "وَدَّ" محذوف، أي: وَدّوا إدهانكم.
ولَوْ: باقية على بابها من كونها حرفًا لما كان سيقع لوقوع غيره، وجوابها محذوف، تقديره: لَسُرُّوا بذلك.
كذا جاء النصُّ عند أبي حيان في موضع هذه الآية.
قال أبو حيان في نصّ سورة البقرة: "هذا هو الجاري على قواعد البصريين في مثل هذا المكان".
تُدْهِنُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
* والجملة صلة الموصول الحرفي "لَوْ" لا محل لها.
فَيُدْهِنُونَ (?): الفاء: حرف عطف. يُدْهِنُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملة معطوفة على جملة "تُدْهِنُ" لا محل لها.
وقيل: إن هذا الفعل معطوف على "تُدْهِنُ"، داخل في حَيِّز "لَوْ".
* وقيل: إن الجملة خبر مبتدأ محذوف، أي: فهم يدهنون، وعلى هذا تكون الجملة الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية "تُدْهِنُ".
{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)}
الواو: استئنافيَّة. لَا: ناهية. تُطِعْ: فعل مضارع مجزوم. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".