أَعْلَمُ: خبر مرفوع. بالمهتدين: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أَعْلَمُ".
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.
فائدة في "أَعْلَمُ" (?)
ذهب أبو عبيدة والمبرد والزمخشري وابن مالك إلى أن اسم التفضيل قد ينسلخ عن معنى التفضيل. وأنكر هذا كثير من النحويين.
ومما ذكروه في هذا المقام:
- اللَّه أكبرُ. تأويله عند المبرد: اللَّه كبير.
- "وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيهِ" الروم/ 27. قالوا: تأويله: وهو هَيِّن عليه.
- "هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ" النجم/ 32.
قالوا: التقدير في الآية: وهو عالم بكم.
ومثل هذا ما جاء في هذه الآية.
وقد رَدّ أبو حيان هذا، وذكر أن قومًا ذهبوا إلى أنه على بابه من التفضيل وذهب مكي إلى أنه بمعنى "عالم"، وتعقبه أبو حيان بأنها لا ضرورة إلى إخراجها عن بابها من التفضيل.
{فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)}
فَلَا:
الفاء: هي الفصيحة. أي: إذا كان الأمر على ما تقدَّم من علم اللَّه بأموالهم فلا تطع. . .